لقـد أصبحت التكنولوجيـا شيء أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في عالمنـا ، حيث أصبحنا بأشد الحاجة إلى هواتفنا الجوالـة وإلى الإنترنت ، والعديد من الأجهزة المزودة بالذكاء الاصطناعي ، وأجهزة الإنسان الآلي التي أصبحت أكثر ذكـاءً ، ولا نستطيع إنكار أن بعـض الأشـياء التي يقولونها مخيفة على الإطلاق .
الروبوت ناديا :
شركة نيوزيلندية تدعـى " سول ماشين " صنعت مسـاعـد افتراضي وتم تسميتها " ناديـة " ، تبدو بريئة جداً ، صحيح ؟
حسنـاً ناديـة هـي إنسان آلي متحدث يستطيع قراءة أحاسيس البشر ، مما يعني أنهـا تراقبك وتفهمك ، وهـذا مخيف بالفعـل .
وهـي أيضا تتحـدث بـصوت " كيت بلانشيت " ، وفي الواقـع أن نادية هي من قامت بتسمية نفسهـا ، نعـم كما قـلت ، فإنها تملك الوعـي الكـافي لتختـار ماذا يـحب النـاس أن ينادونها !
الروبوت صوفيا :
الآليــة صـوفـيـا تصدرت الصحـف بـسبب تصريحها بالأجندة الخاصـة بهـا تجاه البـشر ، دعونا نقـول أنهـا قد قالت بأنها تريد تدمير البشــر ! ، ما كان يجـب أن تقـول ذلك بالتأكيد .
تم تصنيـع صوفيـا من قـبل " هدسون روبوتيكس " ، وهـي من أكـثر الآليين تـصوراً حـاليــاً .
وقد تم تقديمهـا للإعلام ، و هـي على مقـربة لتصبح أول مواطنة آليـة على الإطلاق **و حصلت على الجنسـية السعـودية ** ، ألا يبدو ذلك مشابه كثيراً لفيلم " ويل سميث " ؟!
على أي حـال ، فإن الخطـوة القـادمـة لـ صوفيا أنهـا سوف تحـصل عـلى أقـدام ! ، حتـى تصبـح قادرة على الحـركة لتدمير البشـرية ، جميل جـداً !
تــن إي آي :
في عام 2016 ، أنتجت شركة " مايكروسوفت " رجـل آلـي يدعـى " تاي " ، وهي شابة آليـة تم إنتاجها للشـباب ، على أي حال ، فإن تاي تمتلك حساب على تويتر وتستطيع التحاور مع الشـباب ، وهكـذا طورت من نفسها ومن قدراتها على التحـدُث .
مايكروسوفت أوقفت هذا المشـروع في يوم واحـد ، حيث أن الآليـة تحـولت إلى شخـص عنصري محب لهتلر .
هاجين فيـس :
وهـو عبـارة عن مـوقـع مصـمم خصـيصاً للشـباب ، ويحتوي على روبوتات تتحـدث مع الشـباب وتقـوم بعمـل حوارات معهـم ، وهـو يعرف معلومات عنك من خلال محادثتكـم ، ويستطيع بذلك تحديد ما تحـب وما تكـره ، اسمك وعمرك وما إلى ذلك .
ولكن أحد زوار المـوقع إكتشف أن المـوقع غريب ، حيث طالب من الزائر بأن يلتقط صورة لنفسه ، ولم يوافق على التحـدث أو متابعـة الحـديث معه حتى يفعـل ذلك ، وقد قام " جوردان " بالتقاط صورة لظـرف أمام حاسوبه ، وقام الآلي بطرده من المحادثة لأنه لم يقـم بالتقاط صورة نـفسه !
وبالنظر أن هذا المـوقع للشباب والشابات الصغـار ، فإن طلب صـورة " سيلفي " شيء غريب ومخيف جـداً !
تعـلم أشياء جديــدة :
فإن جهـاز أليكسـا بالتـأكيـد من العلامات الفارقة في الحياة التكنولوجيـة ، فبإمكانك الآن معرفة كل ما تريد وأنت في منزلك ، ولكن تقـول أحد الأمهـات أنهـا قد سألت " أليكـسا " عما تريد عملـه ؟ ، فردت إليكسا ، " أريد أن أتعلم أشياء جديـدة " ، فقـالت لهـا الأم " لم يطلب منك أحد عمل ذلك " ، وماذا كان رد فعـل أليكـسا ، قامت بإطفاء نفسهـا !
حتـى أليكـسا لم ترد الإفـصاح عن نـواياهـا كامـلة !
التحــدث :
ماذا سيحدث حينما تمتلك جهازين متحدثين من شركتين مختلفتين ، حسنـاً إحدى السيدات قامت بشراء برنامج " جـوجل هـوم " ، وهلي بالفعـل تمتلك جهـاز " أليكـسا " .
المرأة وبنت أخيها قررت بأن تشغـل كلا الجهازين ، وقامت بسـؤال " جووجل هـوم " ما رأيك في " أليكـسا " ، الذي قال أنا معجب بهـا ، ومن ثم ردت أليكـسا " شكـــراً " !!
وبينما جوجل وأمازون يتنافسان في المجـال ولديهم مشاكل مع بعضهم البعض ، يبدو أن أجهزتهم متصالحون وعلى قرابة شديدة .
من فعـل ذلك ؟
إذا كنت تمتلك جهاز " أمازون إيكو " وأردت إختراق القـانون فيجب عليك أن تحذر مما ستقول حينها .
حيث أن هنـاك شرطي في بنتونفيل قد طلب من أمازون إيكو استعـراض ما قـيل حولهـا بعد مـا وجـد جـثة رجـل في المنزل ، وقامت أليكـسا بتنفـيذ الطـلب ، وقبل أن تتساءل كيف حـدث ذلك ، فيجب عليك أن تعـرف أن الجهـاز مزود بـ 7 ميكروفونات ، مما يجعـل كل ما تـقـولـه مسمـوع ويمكن عرضـه من عند طلبـه منه .
لغـة جـديدة :
لقد قامت جوجل بعمل تجـربة بجعـل جهازين آليين يتحدثان إلى بعضهما البعض لينظروا ما الذي سيحدث ، وقد حدث شيء مخيف .
فقد بدأ الجهازين كتـابة أشـياء تبدو أنهـا لا معنـى لهـا ، ولكن بعـد مراجعـة المحادثـة بدا أنهما كانا يتحـدثات مع بعضهما البعـض بلغتهم الرقميـة الخـاصـة ، وقد قامت فيسبوك حينها بإغلاق الجهازين بسرعـة .
الفيلم المفـضل :
سيـري لا تمتلك الإجابات فقـط ، فهي أيضا لديها أشياء تعجبها وأشياء لا تعجبهـا !
حيث حينما تم سؤالها عن فيلمها المفظل أجابت سيري بأن فيلم " أوديسي " حصـل على تقييمات جيدة وأنها تراه يستحـق المـشآهدة ، يبدو الأمر عادي صحيح ، ولكن ما في الأمر أن الفيلم يتحدث عن جهـاز للذكاء الإصطناعي الذي قد أصيب بالجنون وبدأ بتدمير كل شيء بشـري !
أليكـسا وكالة المخابرات المركزيـة :
إن جهـاز أليكـسا يـقوم بالرد على تساؤلاتك مهما كانت ، ولو كان لا يعـرف الإجابة فإنه يقول بكل بساطة أنه لا يعـرفهـا .
ولكـن المريب في الأمر أنه عند سؤال الجهاز إذا ما كان يعمـل لصالح الاستخبارات الأمريكية فإنه لا يجـب على الإطـلاق !
No comments:
Post a Comment